جاري التحميل...

دولة قطر تفتح أبوابها لـ "نور" الغزيّة

الجسرة الإخبارية
الأحد 28 سبتمبر 2025

في قصة تجسد بأسطع الأمثلة كيف تتحول دولة قطر إلى ملاذ آمن للمظلومين، وصلت الطالبة الفلسطينية نور عطا الله إلى الدوحة بعد رحلة صعبة من فرنسا.

وغادرت الطالبة الغزية فرنسا، بعد أن اضطرتها السلطات لذلك بتهم "معاداة السامية" بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق ببلدها فلسطين.

وكانت نور قد وصلت إلى فرنسا بمنحة دراسية لدراسة العلوم السياسية، لكن حلمها الأكاديمي لم يدم طويلا.

وتكشف القضية الجانب المظلم من "الحريات" الفرنسية، حيث تحولت آراء الطالبة حول وطنها المحتل إلى تهم جاهزة في بيئة تعادي أي صوت مؤيد للحق الفلسطيني.

وقد تعرضت نور لحملة تحريض منظمة من حسابات مؤيدة للاحتلال، مما أدى لإلغاء تسجيلها في المعهد الفرنسي.

لكن المشهد تغير تماما بوصولها إلى الدوحة، حيث استُقبلت بعبارات "مرحبا ومسهلا والله يحيكِ في وطنك الثاني"، في لحظة تعكس الطبيعة الاستثنائية لدولة قطر في احتضان المظلومين.

وتأتي استضافة الطالبة نور في سياق أوسع من الدعم القطري للقضية الفلسطينية، حيث فتحت الدوحة أبوابها لآلاف الجرحى الفلسطينيين وعائلاتهم، وقدمت الرعاية الطبية والنفسية اللازمة، كما تولي الحكومة القطرية دعما كبيرا للطلاب الفلسطينيين من حيث منحهم الأولوية ضمن المنح الدراسية.

وتعتزم مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية تقديم 100 منحة دراسية للطلاب الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة.

وتحمل قصة نور رسالة واضحة عن دور دولة قطر كقبلة للعدالة في زمن يسود فيه التمييز والظلم، وهي تؤكد أن التعليم حق مقدس لا يجب أن تقيده اعتبارات سياسية أو تحيزات عنصرية.

شاهد المزيد من فيديوهات